الاثنين، 18 أغسطس 2014

القراءة خلف الإمام الإمام البخاري

القراءة خلف الإمام الإمام البخاري
نبذه عن الكتاب

قصد الإمام البخاري رحمه الله في هذا الجزء إلى الكلام على مسألة تتعلق بفقه الصلاة، ألا وهي قراءة المأموم خلف الإمام في الصلاة، والمطالع للكتاب يتبين له من منهج المؤلف في الكتاب ما يلي:
1 - قسَّم الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار مسندة، وقد جعل عناوين الأبواب متضمنة لإشارة مختصرة إلى مضمون النصوص التي سيذكرها في الباب.
2- بدأ الكتاب بمقدمة ذكر فيها عدة نصوص تتعلق بوجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، ثم عقد بابا في وجوب القراءة للإمام والمأموم، وأدنى ما يجزئ من ذلك، ثم أتبعه بباب ذكر فيه هل يقرأ بأكثر من فاتحة الكتاب خلف الإمام، ثم عقد بابًا في المنع من الجهر بالقراءة خلف الإمام.
3 - احتفظ لنا الكتاب بفقه أئمة السلف فيما يتعلق بالمسألة محل البحث، وجاء ذلك من خلال جملة كبيرة من الآثار التي خرجها البخاري عن الصحابة والتابعين.
4 - عقب البخاري على كثير من الأحاديث التي أوردها بالشرح والبيان، ورد على المخالفين وأجاب عن أدلتهم، وتكلم على كثير من الأسانيد والمتون التي أوردها، وصحَّح وضعَّف، واختار ورجح، فجاء الجزء آية بينة على سعة علم البخاري وعظيم فقهه، وأن له عقلية واعية قادرة على الفهم والاستيعاب والتحليل والترجيح.
5 - لم يلتزم المصنف الصحة هنا كما التزمها في صحيحه؛ بل أورد كذلك الحسن والضعيف.
 رابط القراءة

رابط التحميل





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق